الخميس 18 أبريل 2024 مـ 08:37 صـ 9 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

رعاية خادم الحرمين الشريفين : حريص على تعظيم قراءة القران في شهر رمضان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اكد معالي الرئيس العام الشيخ عبدالرحمن السديس ان عناية ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- وولي عهده الامين حفظهم الله لكل ما يخدم القرآن الكريم، ويسهم في نشر علومه غير مستغربة في اطار حرصهما حفظهما الله على تعظيم رسالة الاسلام السامية في خدمة القرآن الكريم وعلومه وتكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال .
واوضح الرئيس العام ان موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على تزويد المسجد الحرام، والمسجد النبوي، بـ150 ألف نسخة من المصحف الشريف من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف جاءت بالتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك وإقبال المسلمين من شتى أنحاء العالم على زيارة الحرمين الشريفين لأداء العمرة والصلاة والزيارة وقراءة القران في شهر القران
واردف قائلا " ان تزويد الحرمين بنسخ من المصحف الشربف ماهو امتدادٌ لعطاء المملكة ورسالتها القائمة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومدٌّ لأواصر المحبة والأخوة الإسلامية والسلام للعالم أجمع، فالقرآن يجمع القلوب والأبدان على الخير والهدى.
وثمن الرئيس العام صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ على تزويد المسجد الحرام، والمسجد النبوي، بـ١٥٠ ألف نسخة من المصحف الشريف من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مقدما جزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على عنايتهما ورعايتهما لكل ما يخدم القرآن الكريم، ويسهم في نشر علومه.
ونوه الرئيس العام بالجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة لكل ما يخدم القرآن الكريم، ويسهم في إيصاله لملايين المسلمين في أنحاء العالم خدمة الإسلام والمسلمين.
وتابع الرئيس العام قائلا "أن ولاة الأمر -حفظهم الله - جعلوا الاهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما في صدر اهتماماتهم، وفي مقدمة أولوياتهم ، ومن صور عنايتهم بالحرمين الشريفين ما يوفرونه من خدمات ورعاية وعناية تسهم في رقي الخدمات وأداء العبادات بكل يسر وسهولة.
وسأل الرئيس العام المولى عز وجل ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين.