• الرئيسية
• السياسة

أكد رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، أن استقالة الحكومة تُعد أمرًا غير مطروحًا حتى هذه اللحظة.

وتعيش تونس أزمة سياسية حادة منذ عدة شهور، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية.

واتهم المشيشي بعض السياسيين بإثارة وتحريك حملة الانتقادات ضد حكومته، أملًا في العودة للعمل العام مرة أخرى.

وشدد المشيشي على عدم التفاته لما يتردد في الشارع التونسي، موضحًا أنه يحمل على عاتقه مهمة انقاذ البلاد، وهو الأمر الذي يحمله مسؤولية مضاعفة.

وأوضح رئيس الوزراء التونسي أن ما يحدث الآن لا يعدو كونه محاولة من البعض لتلميع ذاته مرة أخرى، مُشبهًا ما يحدث بـ"الحملة الانتخابية" التي يقودها بعض السياسيين، وفقًا للمنطق السائد بأن العمر الافتراضي لكل حكومة لا يتعدى سنة واحدة، وهو الأمر الذي يهدد استقرار البلاد، ويعوق أي محاولة جدية للاصلاح.

وكشف المشيشي أنه لا ينتوي القيام بأي تغيير في حكومته خلال الفترة المُقبلة، مؤكدًا أن الحديث عن هذا الأمر يُعد سابقًا لأوانه.

وتشهد تونس أزمة سياسية منذ أشهر، سببها نشوب خلافات عميقة بين رأسي السلطة التنفيذية الرئيس قيس سعيّد ورئيس الحكومة.

وقبل أيام، دعا سعيّد إلى حوار وطني لمحاولة تجاوز الخلافات، التي تأتي وسط معاناة البلاد من أزمة اقتصادية رافقتها تفاقم الأوضاع الصحية مع انتشار فيروس كورونا المستجد.