موقع هدف

بعد إعلان دعمها للمشروعات الاستيطانية

محمد اشتيه: حكومة ”نفتالي” ليست أقل سوءًا من سابقتها

محمد اشتيه، رئيس الحكومة الفلسطينية
محمد اشتيه، رئيس الحكومة الفلسطينية

علق رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه، على رحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو عن السلطة بعد 12 عامًا، مؤكدًا انه مثل أسوأ المحطات في تاريخ الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وعبر اشتيه عن تخوفه من أداء نفتالي بينيت، مُشيرًا إلى أنه رأيه في نتنياهو لا يعني اعترافه وترحيبه بحكومة الائتلاف الإسرائيلية الجديدة.

وأوضح اشتيه خلال اجتماعه مع وزراء حكومته بأن حقبة نتنياهو مثلت أسوأ مراحل العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية، ولا يقابلها في السوء سوى فترة حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليمثل رحيلهما نهاية حقبة من أسوأ المحطات التي واجهت القضية الفلسطينية على مدار تاريخها.

وأكد اشتيه أن حديثه السابق لا يعد اعترافًا بالحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي سارعت بإعلان دعمها للمخططات الاستيطانية بمناطقة ج، مؤكدًا أنها لن تكون أقل سوءًا من سابقتها.

وشدد اشتيه على أن حكومة نفتاي بينت لن تحظى بأي اعتراف إذا ما سارت على نهج نتنياهو، لافتًا إلى أنها لن يكون لها أي مُستقبل إذا لم تأخذ في الاعتبار مستقبل الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".

وصوت الكنيست بأغلبية 60 صوتا مقابل 59 لصالح الحكومة الجديدة، منهيا بذلك فترة رئاسة بنيامين نتنياهو التي استمرت 12 عاما على التوالي كرئيس للوزراء، مشيرة إلى أن نفتالي بينيت سيتولى الحكومة الجديدة، التي تضم أحزابا من اليسار واليمين، لما يزيد عن عامين، قبل أن يتولى حليفه يائير لابيد السلطة.