رمضان عبد المعز: سيّدنا النبي بشر بمكافأة كبيرة لمن يعفو عن الناس
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بشر مكافأة كبيرة لمن يعفو، حيث يكون له العز، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أقسم على هذا الثواب لمن يعفو عن الناس.
رمضان عبد المعز: سيّدنا النبي أقسم على هذا الثواب للصدقة والعفو
وأضاف رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الاثنين: كفاية انتقام وثأر بين الناس، هذا أخوك وهذا زوجك وزوجتك، شوفوا حال المطلقين والمطلقات بيعملوا ايه في بعض في المحاكم، وبينهم أطفال، عليهم أن يتركوا الانتقام ويعلموا أن العفو أحد أركان سلامة القلب، ولا يملك العفو إلا من قلبه سليم.
وتابع رمضان عبد المعز: لا يوجد مال ينقص من صدقة هكذا أقسم سيدنا النبى، ولا يزيد العفو الإنسان إلا عزا، ولا يزيده التواضع إلا رفعة، مستشهدا بحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال: “ما نقص مالٌ من صدقةٍ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه”.
في سياق آخر، قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن البعض يشككون في سؤال وفتنة القبر، وكأنهم ماتوا ودفنوا ورجعوا يقولوا لنا، لافتا إلى أن هذا الأمر من الغيبيات يعلمها الله ويبلغها الأنبياء بوحي فقط، بالتالي لا داعي لإنكارها.
وأضاف العالم الأزهري، خلال تصريحات تليفزيونية: البعض ادعوا أنهم جاؤوا بكاميرا وأجهزة تسجيل وصوروا ما حدث في القبر، فهذه الأجهزة لها حدود موجات صوتية وضوئية معينة، وبالتالي يمكن أن تكون الملائكة التي تأتي في القبر تكون بموجات صوتية وضوئية مختلفة عن التي يقومون بالتصوير والتسجيل بها؛ لأن ما نراه من الضوء نسبة بسيطة ما بين الأحمر والبنفسجي، وبالتالي هذا ادعاء كاذب، فمن يصدق النبي فلا يجوز أن ينكر أي أمر قاله.