طلّة للصورة

على معشر البراويز
فوق التراب أو تحت
كل البشر براويز ليهم شريط مخفى
عند الوداع بيبان
الكل بيصبّح ع التانى من برواز
مهما عمل إنجاز
ع الحيط بيتعلق
صار كل شىء بينا دلوقتى فى البراويز
الأرض صارت حيط
ومصيرنا على مسمار
تَعبان فى شيل الخيط،
والتقل فى البراويز..
على قد إنسانك
على قد نوع الخشب
أو قلبك الدافى
أو طيبة البرواز
أو عمرك الصافى
دايمًا فيه ناس بتموت وتخش فى التوابيت «ودا نوع من البراويز»
واللى بلا طلّة من البشر حواليه بيموت كمان مرة
حتى ولو مصنوع من قلب شجر الأرو
أو كان إطار مُدْهَب
فيه شخص بروازه بيكون خشب موسكى «تُطلَق على العامة»
لكنه كالخالدين بروازه صار مَذْهَب
أو ربما فى مقام
سيرته ما بين الناس كالطلة ع الجنة
وانا راجع البرواز
عدّيت على السنوات
من قبل ما البرواز يتخفّى فى التليفون «بالفصحى هاتف ذكى»
باللمسة بتقرّب وبتبعد المسافات
زى السراب إنما بدل العطش لمّة
وتموت إذا حنّيت
لما الكلام يتقال من بعد قول «لمّا»
عديت على البراويز اللى فى بيت جدى
وقريت لهم ودعيت
يا معشر البراويز..
الموت ما هوش شارة تتحط ع البرواز
الموت ما هوش دفنة ولا عزا وأحزان
إيه الدليل ع الموت أكتر من الحرمان؟