موقع هدف

الإفتاء تكشف إجراءات شرعية للتحكم في سرعة الغضب وعلاجه

  دار الإفتاء
ماهر محمد -

أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: نرجو منكم ذكر بعض الإجراءات التي حثت عليها الشريعة الإسلامية للتحكم في سرعة الغضب وعلاجه، حيث إنه كثيرًا ما ينتابني غضبٌ شديد، فأقوم ببعض التصرفات أو أتخذ بعض القرارات غير الصحيحة وقد تكون مؤثرة ومصيرية؛ وهذا يؤلمني جدًا، خصوصًا وأنا شخص سريع الغضب.

وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: ذمتِ الشريعةُ الإسلاميةُ الغضبَ ونهتْ عنه، إلا إذا كان في الحق، وأرشدتْ مَنْ يقع فيه ويصير سلوكًا مضرًّا له ولغيره أن يبتعد عنه وعن أسبابه، وأن يستعين بالله تعالى ويتوكل عليه في كلِّ شؤونه.

وأضافت الإفتاء: ويتخذ الإجراءاتِ الـمساعدةَ له على دفع الغضب، كالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وأن يسكتَ، ويتوضأ إذا غضب، وأن يُغَيِّرَ هيئته، وأن يتحلَّى بخلق العفو، وألَّا يتسرع، وأن يكظم غيظه ليتمكن من التحكم في نفسه، وأن يعلم أن كلامه محسوبٌ عليه ولو في وقت الغضب، وإن وجد سبيلًا آخر مباحًا يساعده فلا بأس به؛ وأولًا وآخرًا يدعو الله تعالى أن يقيه شرَّ ما يضُرُّه.

حكم تأخير الصلاة عن أول الوقت لأدائها في جماعة

على جانب آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم تأخير الصلاة عن أول الوقت لأدائها في جماعة.

وكتب الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: انتظار الجماعة أو حضور الناس أَوْلَى من الصلاة في أول الوقت منفردًا؛ فقد روى الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، قال: سألْنا جابرَ بن عبد الله رضي الله عنهما عن صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالهَاجِرَةِ، وَالعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَالمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ، وَالعِشَاءَ إِذَا كَثُرَ النَّاسُ عَجَّلَ، وَإِذَا قَلُّوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ بِغَلَسٍ.