المتهم حر طليق رغم المؤبد.. الأمن يكثف جهوده للقبض على أيمن الراوي
لا يزال ايمن الراوى صاحب الملهى الليلى اوتار بمركب دراجون بشارع النيل بالجيزة حرا طليقا رغم صدور ضده حكما بالسجن المؤبد فى عدد من القضايا أبرزها تسهيل الدعارة والتحريض على الفسق والفجور وتشغيل القاصرات بهدف استقطاب الزبائن الرجال الى محله وترويج المخدرات على عملائه.
وأيمن الراوي احد الأسماء المشهورة فى عالم البلطجة حيث سبق له الاعتداء على أحد الصحفيين ويدعى بدرى عياد أمام مركبه "دراجون" وسحله لمجرد أنه قام بكتابة اخبار صحفية عن أفعاله وأنشطته غير المشروعة.
ومؤخرا صدر حكم فى القضية المتهم فيها ايمن الراوي وثلاثة آخرين من رجاله الذين يسهلون عمل الدعارة والدعوة إلى الفسق والفجور والذى تضمن الحكم بسجنه 25 عاما.
وكشفت اوراق تلك القضية التى تضمنت شهادة عدد كبير من الفتيات التى يعملن لديه فى الملهى الليلى اللاتى اعترفنا بقيام الراوى باستقطابهن للعمل لديه مقابل 500 جنيه فى الليلة نظيرا القيام بالرقص بملابس شبه عارية والاتيان بحركات استعراضية إباحية لتشجيع الزبائن من الرجال على الاتفاق معهن لممارسة الرذيلة بعلم الراوي.
كما أكد عدد آخر من الزبائن الذين تم ضبطهم وهم يتعاطون المخدرات والحشيش أن الراوى يقوم بتشغيل ديلرات فى الملهى الليلى لبيع تلك المواد على الزبائن بأسعار باهظة.
ويتساءل كثير من المواطنين كيف للأجهزة الأمنية أن تترك هذا البلطجى يمارس أعماله غير المشروعة والأعمال المنافية للاداب رغم صدور ضده حكم بالسجن ولماذا لم يتم ضبطه رغم أن محل إقامته وعمله معلومين للكافة وخاصة شرطة السياحة والآداب وتنفيذ الأحكام.
