موقع هدف

الإدارة الأمريكية: لن نقبل بأي حلول وسط حول ”معتقلينا” بإيران

روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لإيران
روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لإيران

جددت الإدارة الأميركية تأكيدها أنها لن تقبل باتفاق جزئي مع إيران فيما يتعلق بملف المعتقلين والسجناء مزدوجي الجنسية.

وقال روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لإيران، إن الولايات المتحدة تسعى للإفراج عن جميع المعتقلين الأميركيين، عبر محادثات مع السلطات الإيرانية، لافتًا إلى رفض بلاده الإفراج الجزئي عن بعضهم، كما حصل في عهد عهد الإدارة الأمريكية السابقة بحقبة باراك أوباما.

وأوضح روبرت مالي اليوم السبت، أنه لا يريد تكرار صفقة تبادل الأسرى التي حدثت عام 2016، حين أفرجت إيران عن مجموعة من الأميركيين، دون تأمين الإفراج عن البقية الباقية والتي ضمت رجل الأعمال "سياماك نمازي".

وشدد لمبعوث الأميركي الخاص لإيران على أن إدارة بايدن، تُصر على إطلاق سراح جميع الأميركيين المسجونين داخل سجون طهران، مؤكدًا عدم قبوله أي "صفقة جزئية" خلال المفاوضات.

وتحدث المبعوث الأمريكي إلى أهالي مجموعة من السجناء المحتجزين داخل إيران مؤكدًا أن ما حدث عام 2016 لن يتكرر، واصفًا تلك المرحلة بـ"المؤلمة".

وأعرب عن تفهمه لشعور أقارب رجل الأعمال الأمريكي ذي الأصول الإيرانية "سياماك نمازي"، الذي لا يزال مُحتجزًا هو ووالده منذ عام 2016.

وأوضح أن ما حدث عام 2016 لا يزال يثقل كاهله، موضحًا أنه يعمل على إتمام صفقة إطلاق جميع الأسرى، وأن الرئيس الأمريكي يولي هذا الملف أولوية كبيرة.

وكانت الإدارة الأميركية أوضحت سابقا أن هذا الملف غير مرتبط بالمفاوضات النووية، التي انطلقت مطلع أبريل الماضي في فيينا، وخاضت 6 جولات دون أن تتوصل حتى الآن إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين إيران ودول الغرب، والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018، معيدة فرض مئات العقوبات على طهران.