الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 08:15 مـ 10 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

مخاوف وتحذيرات أوروبية وإجراءات أكثر تشددًا.. ”دلتا يضرب بقوة”

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعا وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، مواطني بلاده بالحصول على لقاحات "كوفيد-19"، محذراً من احتمالية ظهور الموجة الرابعة من الوباء، والمرجح لها أن تبدأ بحلول نهاية هذا الشهر.

جاءت تلك الدعوة بعد تأكيدات أغلب خبراء الفيروسات والأوبئة المعدية، من مخاطر ظهور السلالة الجديدة "دلتا"، والتي أبدت شراسة أكبر على صعيد سرعة انتشار العدوى.

وأكد فيران أن معدلات الإصابة لم تشهد أي انخفاض في مؤشراتها حتى الآن، موضحًا أن الوضع بات أكثر خطورة مع ظهور سلالة دلتا شديدة العدوى، والتي تؤيد الأدلة الداعمة بأن الموجة الرابعة باتت على الأبواب، في مدى زمني لن يتخطى نهاية شهر يوليو الجاري بأي حال من الأحوال.

ولفت إلى أن الإسراع في عمليات التلقيح والتطعيم قد تبطئ من معدلات الإصابة التي شهدت ارتفاعًا جديدًا مع ظهور "دلتا".؟

وأظهرت أحدث الإحصاء ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس كورونا المستجد والتي وصلت إلى 183.46 مليون نسمة على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى أربعة ملايين و126910.

ويثير احتمال حدوث موجة جديدة لـ "كوفيد-19" مخاوف مع انتشار "دلتا"، في وقت سجل الوباء تسارعاً كبيرًا في معدلات انتشاره خلال الأسبوع الجاري في أغلب بقاع العالم باستثناء أميركا اللاتينية.

وضربت السلالة الجديدة الدب الروسي بقوة، ما دعا عمدة موسكو للمطالبة بفرض حالة الإغلاق التام للمدينة.

وسجلت روسيا رقم قياسي جديد في عدد الوفيات اليومية لليوم الخامس على التوالي، والذي قارب 697 خلال 24 ساعة، بينما بلغ عدد الإصابات الجديدة 24439.

إجراءات استثنائية بدول أوروبا ومطالبات بحظر التجوال

وشهدت أغلب دول أوروبا اتخاذ حكوماتها لعدد من الاجراءات المتصاعدة لمواجهة تفشي السلالة المتحورة الجديدة.

واتخذت البرتغال قرارًا بإعادة فرض حظر التجوال ليلًا في 45 منطقة بينها العاصمة لشبونة، للحد من انتشار سلالة "دلتا" الجديدة.

وأعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن قلقها بشأن عدد المتفرجين المسموح لهم بحضور الدورين الأخيرين لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم، حيث يسجل عدد الإصابات بمتحورة "دلتا" ارتفاعاً غير مسبوقًا هذه الأيام، بما يهدد بالعودة للخلف مرة أخرى، بعد التعافي الجزئي الذي شهدته القارة العجوز، ما ينبئ بخسائر اقتصادية جديدة.