الجمعة 29 مارس 2024 مـ 04:44 مـ 19 رمضان 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

تعود للقرن السابع عشر

العثور على لوحات تاريخية نادرة مُلقاه بأحد شوارع ألمانيا

لوحة الفنان الإيطالي بيترو بيلوتي والتي رسمها لنفسه
لوحة الفنان الإيطالي بيترو بيلوتي والتي رسمها لنفسه

عثرت الشرطة الألمانية على لوحتين زيتيتين يعود تاريخهما إلى القرن السابع عشر، بأحد شوارع كولونيا، في واقعة غريبة أثارت العديد من ردود الأفعال بين مُتابعي الفن ومرتاديه.

 

وكشف المتخصصون أن اللوحتان من المرجح أن يكونا للهولندي صمويل فان هوغستراتن، والإيطالي بيترو بيلوتي.

 

وعثر أحد المواطنين الألمان على اللوحات بمحطة لخدمات الطرق السريع A7، جنوب فورتسبورغ في ولاية بافاريا، أواخر الشهر الماضي، وسلمهما إلى الشرطة في مدينة كولونيا.

 

ولم تتلق الشرطة أي بلاغ يخص تلك الأعمال الفنية النادرة منذ العثور عليها وحتى الآن.

 

وكشفت الشرطة الألمانية أن اللوحات تُعد من الأعمال الأصلية، وذلك بعد فحصها بواسطة أحد الخبراء المتخصصين.


وتعود اللوحة الأولى هذه الصورة للفنان الهولندي صامويل فان هوغستراتن، الذي اشتهر بقدرته على الرسم بشكل يحاكي الواقع إلى حد كبير، بتطبيق الأبعاد الثلاثية، ويعود توقيت رسمها للفترة ما بين عامي 1650 و1678، وتمثل صورة صبي يرتدي قبعة حمراء ويبدو مبتسمًا.

 

وولد صاحب العمل في مدينة دوردريخت، وتتلمذ على يد مواطنه الأشهر رامبرانت، في العاصمة الهولندية أمستردام.

 

وتنتمي اللوحة إلى رواد المدرسة الثانوية، وانتشر بعد وفاته، ليمثل وجهة نظر رامبرانت في الرسم.

 

وتقول مواقع متخصصة في المزادات العلنية إن أعمال هوغستراتن الفنية قد حققت مبالغ كبيرة عند بيعها للجمهور، وبيعت لوحة "الراعية تستريح تحت شجرة" لهوغستراتن، والتي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، بمبلغ 69 ألف دولار، في دار بونهامز للمزادات.

 

كما بيعت لوحة أخرى تسمى لاكروسيفكشن "صلب المسيح"، مقابل 285،285 جنيها إسترلينيا في عام 2018 ، بحسب موقع لوت سيرش على الإنترنت.

 

 

 

 

أما الصورة الأخرى فهي للفنان الإيطالي بيترو بيلوتي، والذي عاش خلال الفترة من 1625 إلى عام 1700، وتوفي عن عمر يناهز الخامسة والسبعين، وجسد فيها صورته الحقيقية، ويظهر مرتديًا قبعة حمراء، وممسكًا بسلسلة وفي نهايتها كأس.

 

أما الإيطالي بيلوتي فقد صنع اسمه أيضا كرسام في فترة الباروك، على الرغم من أنه لا يُعرف عنه الكثير.

 

حصل على عمولات مالية ورعاية من قبل عائلات مهمة في مدينة البندقية بإيطاليا، مما سمح له باكتساب الشهرة كرسام للصور الشخصية ورؤوس الأشخاص المهمين.

 

وتقول سيرة ذاتية نشرها عنه معرض غاليريا كانيسو في سويسرا، إن بيلوتي تدرب على يد الرسام الإيطالي غيرولامو فورابوسكو في البندقية، حيث كان "متحيزا بشكل خاص إلى فن البورتريه، الذي اعتبره إنسانيا وطبيعيا".

 

وناشدت الشرطة المواطنين بالإدلاء عن أي معلومات عن تلك الأعمال الفنية، لمعرفة سبب إلقاء أعمال تاريخية كتلك على قارعة الطريق.