الجمعة 29 مارس 2024 مـ 07:32 صـ 19 رمضان 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

ما حكم أخذ الأجر على قراءة القرآن في العزاء؟.. «الإفتاء» توضح

حكم أخذ الأجر على قراءة القرآن في العزاء
حكم أخذ الأجر على قراءة القرآن في العزاء

قد يختلف البعض في كثير من الأحيان على مدى جواز أن يأخذ المقرئ أجرا على قراءته للقرآن الكريم في العزاءات، وهو الأمر الذي ورد به سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، وكان نص السؤال: «ما حكم قراءة القرآن في المآتم وسرادقات العزاء؟ وما حكم أخذ الأجرة على هذا العمل؟ حيث إن هناك بعض الناس يزعم أن ذلك بدعة».

من الأمور المشروعة

أجابت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال، عبر موقعها الرسمي، بأن قالت إن قراءة القراء لكتاب الله تعالى في المناسبات والمآتم وسرادقات العزاء وأخذهم على ذلك أجرًا، من الأمور المشروعة التي جرت عليها عادة المسلمين من غير نكير، وعلى ذلك جرى عمل أهل مصر؛ حتى صارت قراءة القرآن في مدنها وقراها وأحيائها معلما من معالم حضارتها.

تضييق لما وسعه الله

وأضافت دار الإفتاء المصرية في ردها، أن مُدَّعِي أن ذلك بدعة مضيق لما وسَّعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم على الناس من إقامة الذكر والاجتماع على قراءة القرآن وجبر الخواطر ومواساة بعضهم بعضا.

البعد عن المباهاة والتفاخر

وأوصت «الإفتاء» ألا يكون الغرض من ذلك هو المباهاة والتفاخر، بل إقامة سنة العزاء، وحصول أجر قراءة القرآن وثوابه للميت، كما أوصت الحاضرين أن يستمعوا وينصتوا لتلاوة القرآن الكريم في خشوعٍ وتأدب يليقان بكتاب الله تعالى، وهذا كله مع مراعاة الاشتراطات المطلوبة من الجهات المختصة بالتصريح والإذن في هذا الشأن.