الخميس 1 مايو 2025 01:33 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادق رئيس التحرير محمود معروف
×

دون كيشوت المصري

عاجل.. فضيحة جديد للفنان محمد رمضان.. ”شهادة مزيفة”

الفنان محمد رمضان
الفنان محمد رمضان

حينما يكون الإنسان عدو نفسه توقع منه أي شيء، وهو المثال الذي ينطبق على الفنان محمد رمضان، الذي أصبح نموذجًا حيًا للشخص الباحث عن المتاعب أينما كانت، يفعل أي شيء ليتصدر الترند، ويصبح حديث الناس.

 

إنه "دون كيشوت" العصر الجديد، ذلك الرجل الذي يقاتل طواحين الهواء، متوهمًا أنهم أعدائه وخصومه، هكذا يفعل محمد رمضان، يكسر كل القواعد، ويحطم كل التابوهات، حتى يظل في الصورة وحده، غير عابئ لسهام الانتقادات التي طالته من كل حدب وصوب، المهم أن يظل حديث الشارع، ومحور جلسات النميمة والصحف ومنصات السوشيال ميديا.

 

نعم فعلها محمد رمضان ووصل إلى القمة، نعم صار هو الترند الذي يلهث وراءه الجميع، رقم صعب في معادلة أصعب في فترة زمنية قياسية، في المقابل تناسى النجم الشاب أن البقاء على القمة أصعب من الوصول إليها، وأن بقاءه في قلوب الجماهير ليس مضمونًا، في ظل أفعاله التي تأكل من رصيده رويدًا رويدًا.

 

تناسى النجم الشاب أن العبرة ليست بالمكاسب المادية، ولا بالقصور والسيارات الفارهة، وإنما في احترام صورته لدى الجماهير، ولنا في عدد من النجوم السابقين عبرة، و"محمد سعد" ليس منا ببعيد.

 

مفاجأة مذهلة.. "دكتوراه" محمد رمضان "مزورة"

 

كشفت وزارة الخارجية الألمانية عدم وجود أي مركز علمي تابع لها، أو ينضوي تحت مظلتها تحت اسم "المركز الثقافي الألماني الدولي"، مؤكدةً أن عدم اعترافها بشهادة "الدكتوراة الفخرية المزعومة" التي ادعى الفنان محمد رمضان الحصول عليها.

 

المركز يدافع عن نفسه: شهادة بلا قيمة ونبيعها مقابل المال

 

ازدادت الأحداث سخونة، بعد تصريح المركز المذكور بأن تلك "الدكتوراة الفخرية" ليست ذات قيمة، وأنها مجرد ورقة يبيعها للأفراد مقابل اشتراك سنوي لا يتجاوز حاجز المائة دولار.

 

نجل الفنانة علا رامي يدخل على خط النار

 

دخل الممثل الشاب عمر خورشيد، نجل الفنانة علا رامي على خط النار، متهكمًا على "شهادة الدكتوراة المزيفة" بتعليق ناري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، التي باتت تشهد سجالًا يوميًا بسبب أرائه التي لا تلقى قبولًا من ميليشيا النجوم وكتائبهم الإلكترونية على السوشيال ميديا.

 

وعلق الفنان الشاب عمر خورشيد على "الدكتوراة الفخرية" التي أعلن محمد رمضان حصوله عليها، مؤكدًا أنه كان الأجدى بالأخير السعي للتحصيل العلمي، بالشكل الذي يسمح له أولًا بالحصول على مؤهل عالِ.

 

وكتب عمر خورشيد على صفحته تلميحًا لا يخلو من التهكم، يحمل إسقاطًا مكشوفًا على النجم محمد رمضان: "طب يا عم خد مؤهل عالي الأول".

 

خطايا محمد رمضان السبعة

 

لا يفوت محمد رمضان الفرصة للاستئثار بـ"الترند"، وتصدر محركات البحث، إلا وسعى إليها بأقصى جهده، لا يكل من ارتكاب الأخطاء، ولا يمل من السقوط في ذات الحفرة أكثر من مرة.

 

بدأها بالاعتداء على عامل بسيط بأحد مواقع التصوير قبل عامين بحجة أنه الأخير يهجم عليه، ثم زاد من الخمر كأسًا بواقعة الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، الذي فقد وظيفته أولًا ثم حياته من بعدها قهرًا وكمدًا.

 

وزاد محمد رمضان من الخمر كأسًا بعد صدور حكم قضائي بحقه لصالح الطيار أشرف أبو اليسر، ليقابل الحكم بمقطع فيديو أثار حفيظة الجماهير ضده، يظهر فيه وهو يُلقي بمبالغ نقدية كبيرة في حوض السباحة الخاص بقصره المنيف.

 

توالت خطايا محمد رمضان الذي استمرًا الأكل من "تفاحة التطبيع المسمومة"، مع أحد الفنانين المنتمين إلى الكيان الصهيوني، ليخرج علينا بعدها بتبرير واه، أثار الرأي العام ضده أكثر مما نفعه.

 

فيما كانت الواقعة الأكثر جدلًا والتي ادعى فيها أن الدولة قامت بالحجز على أمواله، كذبًا وزورًا غير آبه لمآلات ذلك الادعاء الزائف على الاقتصاد المصري، والذي يصورها كدولة تستحل أموال المشاهير والأثرياء بغير وجه حق.

 

توالت أخطاء محمد رمضان، بعدما اتهمته النجمة القديرة الخلوقة سميرة عبدالعزيز، بالحط من قدرها وبأنه كال إليها الشتائم وألفاظ نابية، وهي قيمة فنية لها تاريخها، ولا يصح التجاوز بحقها بمثل تلك الطريقة، لعدة أسباب يطول شرحها.

 

"شهادة بلا قيمة".. ادفع 100 دولار واحصل على الدكتوراة

 

اختتم محمد رمضان طريق الخطايا بنشر صورة تفيد بحصوله على "الدكتوراة الفخرية" التي حصل عليها من أحد المراكز اللبنانية "غير المعروفة" والتي تحمل اسم "المركز الثقافي اللبناني الدولي"، وهو المركز الذي تبرأت منه وزارة الخارجية الألمانية، مؤكدةً أنها لا يمت لها بأي صلة، وكانت الطامة الكبرى بتصريح لرئيس مجلس إدارة هذا المركز المغمور، والذي اعترف بأنهم يمنحون العامة تلك الوثائق التي لا تحمل أي قيمة - علمية أو أكاديمية - مقابل الحصول على اشتراك لا يتعدى الـ100 دولار سنويًا. 

 

الأسوأ من كل ما سبق هو حالة "العظمة" التي تلبسته، وجعلته على اقتناع تام بأنه فوق الجميع، وبعيدًا عن أي نقد، وأن الجميع يقف ضده ويحارب نجاحه ليقوم بإحياء شخصية "دون كيشوت" الذي حارب طواحين الهواء من العدم.. فهل يستفيق محمد رمضان قبل فوات الآوان، أم يُصر على السير في ذات الطريق الذي ابتلع المئات من قبله، هذا ما ستكشف عنه الأيام المُقبلة.

 

 

No Album