الخميس 1 مايو 2025 01:28 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادق رئيس التحرير محمود معروف
×

محمد رمضان: روحت أتعشى برا البيت «جوعوني زيادة»

محمد رمضان
محمد رمضان

حاول الفنان محمد رمضان امتصاص حالة الجفاء الجماهيري، وإنهاء حالة الجدل التي أحاطت بتصرفاته «غير المفهومة»، والتي تزامنت مع سطوع نجمه، والنجاحات المدوية التي حققها على صعيد التمثيل والغناء، ما دعا البعض لوصف تلك التجاوزات بـ"الفصام"، وعدم قدرته على استيعاب الوضع الجديد الذي وصل إليه، على عكس النجوم الكبار الذين حافظوا على الشعرة الدقيقة التي تفصل ما بين «الشهرة والتهور».

 

وبث الفنان محمد رمضان مقطع فيديو جديد له عبر صفحته الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، أثناء تواجده بأحد المطاعم.

 

وأشعل محمد رمضام حماس المتواجدين داخل المطعم أثناء أدائه لبعض أغنياته الجديدة، ما دفعهم للالتفاف حوله، ومطالبته بتقديم المزيد منها.

 

وعبر محمد رمضان عن سعادته البالغة بهذا الاحتفاء الذي يلاقيه من جماهيره ومحبيه أينما حل.

 

وداعب محمد رمضان جمهوىه ومتابعي صفحته الرسمية بمقطع فيديو أثناء تقديمه لبعض أغنياته داخل أحد مطاعم الساحل الشمالي، فيما أرفقه بتعليق ساخر قال فيه: "في الساحل كنت نازل أتعشى.. عملت حفلة وروحت اتعشيت في البيت".

 

وتعرض محمد رمضان لعدة انتقادات بسبب أزماته المتكررة، وخروجه الدائم عن النص، ليفقد جزءًا كبيرًا من تعاطف وحب الجماهير، التي دعمت مسيرته الفنية منذ بدايتها، كونه يمثل نموذج حي للفنان الذي شق طريق نجاحه بنفسه، دون الاعتماد على أحد.

 

ودأب محمد رمضان على افتعال الأزمات دون سبب منطقي، وآخرها تصريحه «المغلوط» حول الحجز على أرصدته البنكية، والذي ألمح فيه إلى أنه صادر عن بعض الجهات السيادية، ما أدى لضجة إعلامية كبيرة، بسبب انعكاساته السلبية على الاقتصاد المصري، ليتضح بعد ذلك أن قرار الحجز كان بناءًا على الحكم القضائي الصادر ضده لصالح الطيار الراحل أشرف أبو اليسر.

 

ولم تكد الأجواء تهدأ قليلًا حتى، جاءت تصريحات الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، ولتي اتهمته فيها بالإساءة إليها والتطاول عليها بألفاظ وصفات غير مقبولة، لتسكب المزيد من الزيت على نار الانتقادات التي طالت تصرفات النجم الشاب.

 

وأشعل محمد رمضان شرارة الانتقادات الإعلامية والجماهيرية قبلها، بسبب الصورة التي نشرها رفقة أحد المطربين الإسرائيليين، أثناء تواجده بالإمارات، ليصمه البعض بتهمة التطبيع مع الكيان الصهيوني.